مراحـــل طبــــخ التـــدوينة
لكل منا طريقته الخاصة في التدوين من حيث بمراحـــل طبــــخ التـــدوينةبلورة فكرة الموضوع ثم كتابته، تنسيقه فنشره. خلال السنة الأخيرة وصلتني عدة رسائل من قرّاء المدّونة يستفسرون عن أمور مختلفة (كيف تختار الموضوع الذي ستدوّن عنه؟) (هل تدوّن من لوحة التحكم أم من سطح المكتب؟) (من أين تحصل على الصور؟) بالإضافة إلى المزيد من الاستفسارات. في هذا الموضوع سأبيّن المراحل التي تمّر بها التدوينة قبل القيام بنشرها وليس الهدف أن يتبّع كل مدوّن نفس طريقتي في إعداد تدويناته فكما ذكرت لكل منا طريقته الخاصة لكن ربما يكون هذا الموضوع مفيد لبعض المدوّنين من ناحية ترتيب الأفكار وزيادة الإنتاجية فمن يريد أن يأخذ موضوع التدوين بمنتهى الجديّة يجب أن يهتم لهذه الأمور.أكمل قراءة بقية الموضوع للمزيد من التفاصيل[url=https://servimg.com/view/11981038/228]…
1. الفكرة
تبدأ التدوينة ببذرة صغيرة تحتاج لنمو وتحسين (على حد قول ويكيبيديا) وهذه البذرة تنتج من أفكار وخواطر يومية فعلى سبيل المثال قد أشاهد شيء معيّن في الشارع وحينها تبدأ تتبلور فكرة أوليّة لكتابة تدوينة حول هذا الموضوع وفي بعض الأحيان مشاهدتي للتلفزيون أو زيارتي لموقع إنترنت تعطيني رؤوس أقلام لخوض مغامرة تدوينية جديدة. لا أجلس وأقول لنفسي يجب أن أختار الآن موضوع جديد لكتابة تدوينة بل إنّ العمليّة كلها شبه تلقائية. هناك مواضيع كثيرة تتناولها وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت أفضّل تجنبّها حتى لا أشعر أنّ تدوينتي عبارة عن مادة مكررّة. اختيار الموضوع الصحيح هو وضع حجر الأساس لتدوينة ناجحة.[/url]
2. المسودّة
3. البحث في جوجل
قبل البدء بصياغة التدوينة أقوم بعمل جولة بحث سريعة لتفقّد حالة المحتوى الذي سأتطرّق إليه، هل هذا المحتوى موجود/غير موجود على الشبكة؟ هل هذا المحتوى مشتّت ويحتاج لجمع وترتيب من جديد؟ في حال توفّر هذا المحتوى على الشبكة بكثرة، هل يمكن صياغته بشكل مختلف حتى لا يصاب الزائر بملل؟ وفق نتائج البحث سيتقرّر توجّه التدوينة وفي بعض الأحيان يتم شطب المسودّة.
4. البدء بكتابة التدوينة
5. اختيار الصور
6. كتابة الفقرة الأولى
أفضّل أن أكتب الفقرة الأولى بعد الانتهاء من كتابة التدوينة فحينها تتوفّر عندي معلومات كافية لكتابة ملخّص يعرض بشكل أولي محتوى التدوينة.
7. فحص الأخطاء الإملائية
قد تنتج بعض الأخطاء الإملائية إما بسبب السرعة في الكتابة أو بسبب الهمزة المشاغبة ولهذا الغرض أستعمل برنامج word office لتصحيح هذه الأخطاء بالرغم من عدم كونه الخيار الأمثل لكن حسبما أعرف لا يوجد له بديل آخر يفي بالغرض. أحاول الاهتمام قدر المستطاع أن تكون التدوينة صحيحة نحوياً وأسعى دائماً للتعلّم واستكشاف المزيد من أسرار اللغة العربية. [هنا] مقالة قصيرة وجميلة للأخ عوني في هذا السياق.
8. اللمسات الأخيرة (Finish)
في هذه الخطوة يتم اختيار العنوان والوصف، الأوسمة، التصنيف الملائم، العبارة الملائمة للرابط الدائم، التأكّد من إضافة alt للصور، التأكّد من سلامة الروابط.
9. انتظار يوم واحد
أحياناً أتريّث بنشر التدوينة لمدة يوم أو يومين والسبب هو عند عودتي للتدوينة بعد فترة قصيرة من الزمن وقراءتها من جديد عادة أقوم بعمل بعض التغييرات الطفيفة، ربما أقوم بصياغة جملة معيّنة بطريقة مختلفة أو أختصر فقرة معيّنة، ربما أستبدل صورة أو أضيف بعض المحتويات المكمّلة وما إلى ذلك، مثل العجين، يحتاج قليلاً من الوقت حتى (يخمر).
10. نشر التدوينة
أسهل خطوة وهي الضغط على زر (نشر) بشرط أن لا “يعلّق” المتصفّح. بعد النشر بيومين أتأكّد من أرشفة التدوينة بشكل سليم في جوجل كما تتم قراءة جميع تعليقات الزوار ثمّ يبدأ التجهيز لإعداد تدوينة جديدة.
ومن قال أنّ التدوين مهمّة سهلة؟