عبدالرازق حسن يحيا Admin
عدد الرسائل : 793 العمر : 47 الموقع : https://abdo77.yoo7.com تاريخ التسجيل : 26/04/2008
| موضوع: زيـــــد بن حـــــــــارثــــــــه 26/11/2008, 3:21 am | |
| زيد بن حارثه زيد بن حارثة : زيد بن حارثة بن شراحيل، بن كعب بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن لحاف بن قضاعة. هكذا نسبه ابن الكلبي وغيره، وربما اختلفوا في الأسماء وتقديم بعضها على بعض، وزيادة شيء ونقص شيء، قال الكلبي: وأمه سعدى بنت ثعلبة بن عبد عامر بن أفلت من بني معن من طيئ. وقال ابن إسحاق: حارثة بن شرحبيل. ولم يتابع عليه، وإنما هو شارحيل، ويكنى أبا أسامة. وهو مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشهر مواليه، وهو حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أصابه سباء في الجاهلية لأن أمه خرجت به تزور قومها بني معن، والذي لم يتجاوز الثامنة من عمره ......... وفي الطريق أغارت عليهم خيل بني القين بن جسر، فاخذوا زيداً، فقدموا به سوق عكاظ، فاشتراه حكيم بن حزام بأربعمائة درهم ووهبه لعمته خديجة بنت خويلد، وقيل: اشتراه من سوق حباشة فوهبته خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم بمكة قبل النبوة وهو ابن ثماني سنين وقيل: بل رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء بمكة ينادى عليه ليباع، فأتى خديجة فذكره لها، فاشتراه من مالها، فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه. وقال ابن عمر: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد، حتى أنزل الله تعالى: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ} وكان أبوه شراحيل قد وجد لفقده وجداً شديداً، فقال فيه: الطويل: بكيت على زيـد ولم أدر ما فعل ** أحي يرجى أم أتى دونه الأجل فو الله ما ادري وإن كنت سـائلاً أغالك سهل الأرض أم غالك الجبـل فيا ليت شعري هل لك الدهر رجعة فحسبي من الدنيا رجوعك لي مجل تذكرنيه الشمس عند طلوعها وتعرض ذكراه إذا قارب رجوعك الطفل وإن هـبـت الأرواح هـيجن ذكره فيا طول ما حزني عليه ويا وجل سأعمل نص العيس في الأرض جاهداً ولا أسأم التطواف أو تسأم الإبل حياتي أو تأتــي علي منيــتي وكل امرئ فان وإن غره الأمل سأوصي به قيسـاً وعمراً كليهما وأوصي يزيداً ثم مـن بعده جبل يعني جبلة بن حارثة، أخا زيد، وكان أكبر من زيد، ويعني بقوله: يزيد. أخا زيد لأمه، وهو يزيد بن كعب بن شراحيل، ثم إن ناساً من كلب حجوا فراوا زيداً، فعرفهم وعرفوه، فقال لهم: أبلغوا عني أهلي هذه الأبيات، فأني أعلم أنهم جزعوا علي، فقال: الطويل: احن إلى قومـي وإن كـنـت نـائياً فإني قعيد البيت عند المـشـاعـر فكفوا من الوجد الذي قد شـجـاكـم ولا تعملوا في الأرض نص الأباعر فإني بحمد اللـه فـي خـير أسـرة كرام معد كابـراً بـعـد كـابـر فانطلق الكلبيون، فاعلما أباه ووصفوا له موضعه، وعند من هو، فخرج حارثة وأخوه كعب ابنا شراحيل لفدائه، فقدما مكة، فدخلا على النبي صلى الله عليه وسلم: فقالا: يا ابن عبد المطلب، يا ابن هاشم، يا ابن سيد قومه، جئناك في ابننا عندك فامنن علينا، وأحسن إلينا في فدائه. فقال: "من هو"؟ قالوا: زيد بن حارثة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فهلا غير ذلك". قالوا: ما هو؟ قال: "ادعوه وخيروه، فإن اختاركم فهو لكم، وإن اختارني فو الله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحداً". قالا: قد زدتنا على النصف وأحسنت. فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "هل تعرف هؤلاء"؟ قال: نعم، هذا أبي وهذا عمي. قال: "فأنا من قد عرفت ورأيت صحبتي لك، فاخترني أو اخترهما". قال: ما أريدهما، وما أنا بالذي أختار عليك أحداً، أنت مني مكان الأب والعم. فقالا: ويحك يا زيد، أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وأهل بيتك؟! قال: نعم، قد رأيت من هذا الرجل شيئاً، ما أنا بالذي أختار عليه أحداً أبداً. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر، فقال: "يا من حضر، اشهدوا أن زيداً ابني، يرثني وأرثه". فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت نفوسهما وانصرفا. فما الذي رآه زيد من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وأي حب وأي إحتواء وأيه رعاية كريمة كان يلقاها من محمد رسول الله حتى آثره على أمه وأبيه ؟ ! لم يكن زيد يعلم من أمر نبوته عليه الصلاة والسلام شيئاً لكنه بطهر قلبه ونقاء سريرته استشف أنواره صلى الله عليه وسلم وشعر ببركات بيته الطاهر فإختاره وكان هذا الإختيار سبب كل خير في حياة زيد رضي الله عنه ... وروى معمر، عن الزهري قال: ما علمنا أحداً أسلم قبل زيد بن حارثة. قال عبد الرزاق: لم يذكره غير الزهري. قال أبو عمر: وقد روي عن الزهري من وجوه أن أول من أسلم خديحة. وقال ابن إسحاق: إن علياً بعد خديجة، ثم أسلم بعده زيد، ثم أبو بكر. وقال غيره: أبو بكر، ثم علي، ثم زيد رضي الله عنهم. وواكب زيد رضى الله عنه احداث الدعوه عن قرب فهو من اهل البيت ويزداد يوماً بعد يوم قرباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحباً , حتى اصبح من احب الناس إليه , فكان يشتاق إليه إذا غاب , ويفرح بقدومه إذا عاد .. ويشيع أمر حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ... لزيد حتى يطلق عليه المسلمون ( حب رسول الله ) وتتجلى مظاهر الحب في كلمات النبي يخاطب بها زيداً فيقول ( يازيد أنت مولاي ومني وإلي , وأحب الناس إلي ) للقصه بقيه ارجو ان تكملها اخى القارىء ونرجو منكم العاء | |
|